للحجاج في موسم 1446 .. الوقت بين الاذان والاقامة في مكة والمشاعر بعد قرارات ال الشيخ

الوقت بين الاذان والاقامة في مكة والمشاعر بعد قرارات ال الشيخ
  • آخر تحديث

في خطوة تنظيمية مدروسة تهدف إلى تعزيز راحة الحجاج وتسهيل أدائهم للصلوات أثناء تواجدهم في العاصمة المقدسة والمشاعر، وجه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج والعمرة والزيارة، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة. 

الوقت بين الاذان والاقامة في مكة والمشاعر بعد قرارات ال الشيخ 

بضرورة التأكيد على جميع أئمة ومؤذني الجوامع والمساجد الواقعة في العاصمة المقدسة والمنطقة المركزية والمشاعر، بتقليص الفاصل الزمني بين الأذان والإقامة خلال موسم الحج.

مراعاة الكثافة البشرية المتزايدة خلال موسم الحج

يأتي هذا التوجيه في ظل ما تشهده الجوامع والمساجد في مكة المكرمة من تزايد ملحوظ في أعداد المصلين القادمين من مختلف أنحاء العالم لأداء مناسك الحج، حيث تسعى الوزارة من خلال هذه الخطوة إلى تيسير أداء الشعائر وتقليل الانتظار، بما يضمن راحة الحجاج وتخفيف الضغط على البنية التحتية والخدمات المحيطة بالمساجد.

تفاصيل الفترات الزمنية الجديدة بين الأذان والإقامة

أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية تفاصيل الفترات الزمنية الجديدة التي تم اعتمادها بين الأذان والإقامة، والتي تم تعديلها بناء على طبيعة كل صلاة وعدد المصلين، وجاءت كالتالي:

  • صلاة الفجر: حدد الفاصل الزمني بين الأذان والإقامة بـ 15 دقيقة.
  • صلاة الظهر: تم تقليص المدة إلى 10 دقائق.
  • صلاة العصر: أقرت المدة ذاتها، 10 دقائق.
  • صلاة المغرب: نظرا لقصر وقتها، أصبحت 5 دقائق فقط بين الأذان والإقامة.
  • صلاة العشاء: حددت بـ 10 دقائق.

تهدف هذه المدة الجديدة إلى تسهيل عملية أداء الصلوات وتوفير أجواء إيمانية منظمة، تتناسب مع طبيعة موسم الحج وأعداد المصلين، بما يقلل من فرص الازدحام في محيط الحرمين الشريفين والمساجد الرئيسية في المشاعر المقدسة.

تعزيز الانضباط وتنظيم الوقت في المساجد خلال ذروة الموسم

إن هذا القرار يأتي ضمن حزمة من الإجراءات التنظيمية التي تطبقها الوزارة في كل موسم حج، لضمان انسيابية حركة الحجاج، وتحقيق التوازن بين أداء العبادات والتنقل بين المشاعر، كما يعكس حرص الوزارة على تحقيق أعلى معايير التنظيم والراحة لضيوف الرحمن.

توجه متكامل مع بقية مبادرات الحج التقنية والخدمية

ويتكامل هذا التوجيه مع الجهود الكبيرة المبذولة من مختلف الجهات الحكومية، من ضمنها مبادرات التحول الرقمي وتقنيات "إنترنت الأشياء"، مثل الخيمة الذكية والخدمات الإلكترونية، التي تسهم في تقديم تجربة حج استثنائية وسلسة، تجمع بين الإيمان والتنظيم والخدمة الفعالة.

تأكيد على مسؤولية أئمة المساجد والمؤذنين

وفي هذا الإطار، أكدت الوزارة على أهمية التزام أئمة ومؤذني المساجد بهذا التعديل الزمني الجديد، والعمل بروح الفريق الواحد مع الجهات المنظمة، لضمان التطبيق الدقيق لهذه التوجيهات خلال موسم الحج، تحقيق لمصلحة الحجاج وسلامتهم النفسية والبدنية، والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم إلى أعلى المستويات الممكنة.

بهذه الخطوات المتكاملة، تواصل وزارة الشؤون الإسلامية جهودها الحثيثة في تقديم موسم حج ميسر وآمن، يعكس روح الإسلام السمحة، ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة في خدمة ضيوف الرحمن بأعلى درجات التميز والجودة.