تسهيلات جديدة للقادمين من السعودية الى مصر تتضمن تسهيل اجراءات الفيزة والاقامة

تسهيلات جديدة للقادمين من السعودية الى مصر
  • آخر تحديث

أعلنت الحكومة المصرية عن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من نظام الدفع الإلكتروني لطوابع الدخول إلى البلاد، اعتبارا من منتصف يونيو 2025، وذلك عبر مطار القاهرة الدولي، باعتباره أكبر بوابة جوية في البلاد.

تسهيلات جديدة للقادمين من السعودية الى مصر

وتهدف هذه المبادرة إلى إحداث نقلة نوعية في تجربة المسافرين القادمين إلى مصر، من خلال التخلص من الإجراءات الورقية التقليدية واستبدالها بآليات دفع رقمية حديثة.

خطة توسع تدريجية تشمل جميع المطارات الدولية

وبحسب الجهات الرسمية، فإن الخطة لا تقتصر على مطار القاهرة فحسب، بل ستتوسع تدريجي لتشمل سبعة مطارات دولية إضافية في المرحلة التالية، على أن يتم تعميم النظام لاحقا على جميع المطارات الدولية البالغ عددها 14 مطار.

يأتي ذلك ضمن توجه وطني نحو تعزيز التحول الرقمي في قطاع السفر والسياحة، وتحقيق الانسيابية في حركة الدخول والخروج عبر المنافذ الجوية.

حل جذري لمشكلات الزحام وطول الانتظار

جاءت هذه الخطوة استجابة لشكاوى متكررة من المسافرين، وخصوصا من السياح الخليجيين، بشأن الزحام الكبير داخل صالات الوصول، والناتج عن إلزامية شراء طابع الدخول يدوي من البنوك داخل المطار قبل الوصول إلى ضابط الجوازات.

وكان الكثير من المسافرين يفاجؤون بهذا الإجراء، مما يتسبب في تأخير رحلتهم داخل المطار واضطرارهم للوقوف في طوابير طويلة لإنهاء هذه المعاملة البسيطة، التي لا تستغرق أكثر من دقائق في حال توفر نظام رقمي فعال.

منصات إلكترونية وخيارات متعددة للدفع

وللتسهيل على المسافرين، أطلقت السلطات المصرية منظومة متكاملة تشمل عدة خيارات للدفع، منها:

تتيح هذه الوسائل للمسافر شراء الطابع الإلكتروني بسرعة وأمان، قبل الوصول أو عند الوصول، دون الحاجة إلى التعامل مع البنوك داخل المطار، مما يقلل من التزاحم ويوفر تجربة أكثر احترافية.

الرسوم ثابتة منذ 2014 والتأشيرة الإلكترونية مستمرة

من الجدير بالذكر أن رسوم طوابع الدخول لم تشهد أي تغيير منذ عام 2014، وتظل على النحو التالي:

  • 25 دولار لطابع الدخول الفردي (مرة واحدة)
  • 60 دولار لطابع الدخول المتعدد

كما لا تزال خدمة التأشيرة الإلكترونية متاحة للراغبين في الحصول عليها قبل السفر، ويمكن تقديم الطلب عبر الإنترنت مع تعبئة النموذج المخصص، على أن يتم إصدار التأشيرة خلال سبعة أيام عمل كحد أقصى.

تعزيز صورة مصر السياحية عالميا

تسعى مصر من خلال هذه المبادرة إلى تحسين صورتها على الساحة السياحية العالمية، من خلال مواكبة التطورات التقنية وتقديم تجربة استقبال متطورة تتماشى مع المعايير الدولية.

وتعد هذه الخطوة من بين عدة مبادرات أطلقتها الحكومة لتعزيز مناخ الاستثمار السياحي وتسهيل قدوم الزوار من مختلف أنحاء العالم.

وقد انعكست هذه الجهود بالفعل على إيرادات القطاع السياحي، حيث سجلت 15.3 مليار دولار في عام 2024، وسط مؤشرات إيجابية بتوقع مزيد من النمو خلال السنوات القادمة، مدفوع بالتحول الرقمي والتحديث المستمر في البنية التحتية للمطارات والمنافذ الحدودية.