توضيح عاجل حول تأثير ما حدث في المواقع النووية الايرانية في أصفهان وناتانز على نسبة الاشعاع في السعودية

تأثير ما حدث في المواقع النووية الايرانية في أصفهان وناتانز على نسبة الاشعاع في السعودية
  • آخر تحديث

أعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بشكل رسمي، وفي بيان صدر قبل قليل، أنه لا توجد أي مؤشرات على حدوث تلوث بيئي أو إشعاعي في المناطق المحيطة بمحطتي نطنز وأصفهان الإيرانيتين، وهما من المنشآت النووية التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم.

تأثير ما حدث في المواقع النووية الايرانية في أصفهان وناتانز على نسبة الاشعاع في السعودية 

هذا التأكيد جاء بعد مراجعة دقيقة للبيانات التي وردت إلى مركز عمليات الطوارئ النووية التابع للهيئة، وذلك ضمن إطار اتفاقية التبليغ المبكر عن الحوادث النووية، وهي اتفاقية دولية تهدف إلى تعزيز الشفافية والتعاون بين الدول في حال وقوع حوادث نووية أو إشعاعية.

دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نقل المعلومات

وقد أوضحت الهيئة أن هذا البيان مبني على إحاطة رسمية تلقتها من مركز الأحداث الطارئة التابع لـالوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو الجهة الأممية المسؤولة عن الرقابة الدولية على الأنشطة النووية.

هذا المركز بدوره قام بنقل البيانات التي حصل عليها مباشرة من الهيئة الرقابية النووية الإيرانية، والتي أكدت بدورها استقرار الأوضاع داخل محطتي نطنز وأصفهان، وعدم تسجيل أي تسرب إشعاعي أو بيئي يستدعي القلق.

التنسيق الدولي المستمر ومتابعة التطورات عن كثب

وأكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أنها مستمرة في متابعة جميع التطورات المرتبطة بهذا الملف بالتنسيق الكامل مع الجهات الدولية المختصة، وعلى رأسها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ويأتي هذا في إطار الحرص الدائم من قبل الهيئة على ضمان أعلى معايير السلامة النووية والإشعاعية، سواء على المستوى المحلي أو ضمن المحيط الإقليمي القريب من المملكة العربية السعودية.

كما شددت الهيئة على أهمية الدور الذي تلعبه منظومة الإنذار المبكر، والمراقبة الإشعاعية البيئية، وأنها تعمل بشكل متواصل لرصد وتحليل أي تغيرات قد تطرأ في مستويات الإشعاع، لضمان الاستجابة السريعة والفعالة لأي طارئ نووي.