المرور السعودي: 3 مخالفات تسبب سحب الرخصة نهائيا ومنع السائق من القيادة في المملكة

3 مخالفات تسبب سحب الرخصة نهائيا ومنع السائق من القيادة في المملكة
  • آخر تحديث

أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن قائمة جديدة من المخالفات الجسيمة التي قد تؤدي إلى سحب رخصة القيادة بشكل نهائي ومنع السائق من قيادة المركبات داخل المملكة، وذلك في إطار تعزيز السلامة المرورية وتقليل نسب الحوادث الناتجة عن التهور والإهمال في القيادة.

3 مخالفات تسبب سحب الرخصة نهائيا ومنع السائق من القيادة في المملكة

ويأتي هذا التحذير ضمن سلسلة من الإجراءات المشددة التي تتبعها السلطات المرورية لضبط السلوك المروري وردع المخالفين.

تفاصيل المخالفات التي تؤدي إلى سحب الرخصة بشكل نهائي

بحسب ما أوردته الإدارة العامة للمرور، فإن هناك ثلاث مخالفات مرورية تُعد من أخطر التجاوزات التي يمكن أن يرتكبها السائق، وهي كالتالي:

  • قيادة المركبة تحت تأثير المخدرات أو الكحول أو المؤثرات العقلية:
تعد هذه المخالفة من الجرائم المرورية الكبرى، وتترتب عليها عقوبات مشددة تشمل السجن والغرامة، بالإضافة إلى سحب الرخصة نهائيا، وأكدت الإدارة أن القيادة في هذه الحالة لا تهدد سلامة السائق فقط، بل تعرض حياة الآخرين للخطر.
  • الهروب من موقع الحادث بعد التسبب فيه:
يصنف الهروب من الحوادث المرورية ضمن المخالفات الجسيمة التي تعكس عدم المسؤولية، وقد يؤدي ذلك إلى إلغاء رخصة القيادة بشكل دائم، خاصة إذا كان الحادث قد تسبب في إصابات أو وفيات، كما يتم إحالة المتسبب إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.
  • ارتكاب مخالفات متهورة متكررة تهدد السلامة العامة:
يشمل ذلك السير في الاتجاه المعاكس، تجاوز الإشارة الحمراء بشكل متكرر، القيادة بسرعة مفرطة، أو استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة مما يؤدي إلى التسبب في الحوادث، وفي حال تكرار هذه المخالفات وعدم الامتثال للتعليمات المرورية، يتم سحب الرخصة نهائيا ومنع السائق من القيادة في المستقبل.

آليات التطبيق والتدابير الاحترازية

أوضحت الإدارة العامة للمرور أن تطبيق هذه العقوبات يتم بناء على رصد المخالفات من خلال الأنظمة التقنية الحديثة مثل الكاميرات الذكية ورادارات السرعة، بالإضافة إلى البلاغات الأمنية والتقارير الميدانية من رجال المرور.

ويتم إخطار السائقين المخالفين عبر الرسائل النصية، وتتاح لهم فرصة الاعتراض عبر منصة "أبشر" خلال فترة زمنية محددة، قبل اتخاذ قرار سحب الرخصة.

كما أن القرار ينفذ بعد دراسة السجل المروري للسائق، والتأكد من تكرار المخالفات أو جسامتها، ويُراعى فيه مبدأ العدالة والتدرج في العقوبة.

في بيانها، دعت الإدارة العامة للمرور جميع السائقين والمقيمين والزوار إلى الالتزام التام بقواعد السير، معتبرة أن السلامة مسؤولية مشتركة.

وأكدت أن الهدف من هذه الإجراءات ليس العقاب، بل حماية الأرواح والممتلكات والحد من الحوادث التي تستنزف الموارد وتؤثر سلبا على المجتمع.

وقد أشارت الإحصائيات الرسمية إلى انخفاض معدل الحوادث بنسبة ملحوظة في السنوات الأخيرة، وينسب هذا الانخفاض إلى تطبيق الأنظمة المرورية الذكية وتغليظ العقوبات على المخالفين.

يؤكد الخبراء أن سحب الرخصة بشكل نهائي هو إجراء صارم لكنه ضروري في حالات التهور المتكرر أو القيادة تحت التأثير.

ومع التطور التقني وزيادة الوعي المجتمعي، تظهر السعودية التزامًا واضحًا ببناء بيئة مرورية آمنة ومستدامة للجميع.

المصادر