المرور السعودي يكشف عن 3 مخالفات جديدة ترصدها كاميرات ساهر وعقوبتها أكثر من 1000 ريال

3 مخالفات جديدة ترصدها كاميرات ساهر وعقوبتها أكثر من 1000 ريال
  • آخر تحديث

أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن إدراج ثلاث مخالفات مرورية جديدة ضمن المخالفات التي سيتم رصدها تلقائيا عبر نظام الرصد الآلي "ساهر"، ابتداء من يوليو 2025.

3 مخالفات جديدة ترصدها كاميرات ساهر وعقوبتها أكثر من 1000 ريال

وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز السلامة المرورية، وضبط سلوكيات القيادة الخاطئة التي تؤثر على الأرواح والممتلكات في الطرقات العامة.

وأكدت الإدارة أن العقوبات المالية المرتبطة بهذه المخالفات تتجاوز 1000 ريال سعودي، وذلك بناء على تصنيفها كمخالفات خطيرة ذات تأثير مباشر على السلامة العامة. كما حثت السائقين على الالتزام بأنظمة المرور وتفادي السلوكيات التي قد تعرضهم للعقوبات القانونية.

تفاصيل المخالفات الثلاث الجديدة التي ترصدها كاميرات ساهر

جاءت قائمة المخالفات الثلاث التي سيبدأ رصدها آليًا كالتالي:

  • عدم الالتزام بمسار السير الإجباري (تغيير المسار بشكل مفاجئ دون استخدام الإشارات):
تعتبر هذه المخالفة من أبرز أسباب الحوادث المفاجئة على الطرق السريعة، وقد قدرت غرامتها بين 1000 و2000 ريال، وسيتم رصد السائقين الذين يغيرون مساراتهم دون استخدام الإشارات الضوئية المحددة عبر كاميرات ساهر على الطرق الرئيسية.
  • القيادة في المسار المخصص للحافلات أو مركبات الطوارئ:
دخول السائقين للمسارات المخصصة للحافلات أو الإسعاف يعد مخالفة جسيمة تؤثر على حركة المرور وسرعة الاستجابة للحالات الطارئة، وتبدأ غرامة هذه المخالفة من 1000 ريال وتصل إلى 2000 ريال، وسيتم رصدها تلقائيا داخل المدن الكبرى مثل الرياض وجدة والدمام.
  • التباطؤ في السير بشكل يعرقل حركة المرور دون سبب مبرر:
رصد السائقين الذين يقودون بسرعة منخفضة جدا في المسارات السريعة، دون وجود مبررات مرورية أو أعطال، يعد سلوك يسبب ازدحام مفاجئ أو حوادث اصطدام خلفية، وقد حددت الغرامة بين 1000 و1500 ريال، على أن يتم رصدها عبر الكاميرات المتصلة بمركز التحكم المروري.

توسيع نظام ساهر ودوره في تقليل الحوادث

تأتي هذه التعديلات ضمن استراتيجية وطنية أوسع تهدف إلى رفع مستوى السلامة المرورية في المملكة، خاصة مع ارتفاع أعداد المركبات وتوسع شبكة الطرق.

وقد حقق نظام "ساهر" منذ انطلاقه في عام 2010 نتائج ملموسة في تقليص نسب الحوادث المرورية بنسبة تجاوزت 40% في بعض المناطق، وفقا لتقارير رسمية.

وبحسب إدارة المرور، سيتم دعم كاميرات ساهر بذكاء اصطناعي متطور يسمح بتحليل سلوك المركبات بشكل آني، ورصد المخالفات غير التقليدية إلى جانب المخالفات المعروفة مثل السرعة وقطع الإشارة.

لقي الإعلان عن هذه الإجراءات الجديدة تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أيد عدد كبير من المواطنين الخطوة باعتبارها تحسّن من جودة القيادة وتردع المتهورين.

في المقابل، دعا البعض إلى تعزيز التوعية المرورية ومراجعة البنية التحتية لضمان عدم وقوع مخالفات غير مقصودة بسبب غموض بعض اللوحات أو تغيّر تنظيم المسارات بشكل مفاجئ.

من جهتها، أكدت الإدارة العامة للمرور أن جميع الطرق والمواقع التي ستُفعل فيها كاميرات الرصد الآلي لهذه المخالفات سيتم الإعلان عنها مسبقا، إلى جانب نشر الإرشادات التوعوية على نطاق واسع.

آلية الاعتراض على المخالفات الجديدة

أوضحت إدارة المرور أن المخالفات التي يتم رصدها آليا ستظهر تلقائيا في نظام "أبشر"، ويمكن للمواطن أو المقيم الاعتراض عليها خلال مدة أقصاها 30 يوم من تاريخ تسجيل المخالفة، على أن يرفق الاعتراض بأدلة أو ملاحظات توضح سبب الاعتراض، وسيتم البت فيها من قبل لجنة مختصة.

المصادر