ميسي ورونالدو في أسوأ موسم لهما على الإطلاق .. مقارنة لأداء النجمين مع النصر وإنتر ميامي في موسم 2025

ميسي ورونالدو في أسوأ موسم لهما على الإطلاق
  • آخر تحديث

شهد موسم 2025 واحدة من أكثر فترات التراجع إثارة في مسيرة النجمين التاريخيين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، إذ لم يتمكنا من قيادة فريقيهما، النصر السعودي وإنتر ميامي الأمريكي، إلى تحقيق نتائج مرضية على الصعيدين المحلي والدولي.

ميسي ورونالدو في أسوأ موسم لهما على الإطلاق

وتزايدت التكهنات حول قرب اعتزال النجمين أو على الأقل تقليص أدوارهما في المستطيل الأخضر، بعد موسم وصفه مراقبون بأنه الأسوأ في مسيرتهما منذ انطلاقها قبل أكثر من عقدين.

وتأتي هذه التطورات في ظل توقعات جماهيرية وإعلامية كانت تترقب موسم استثنائي، إلا أن الأرقام والإحصائيات التي سجلها اللاعبان جاءت أقل بكثير من المعايير التي ارتبطت باسميهما طوال سنوات التألق في أوروبا.

أداء رونالدو مع النصر: أهداف تقل وتراجع جماعي

رغم بداية موسم مبشرة لكريستيانو رونالدو مع نادي النصر، فإن النجم البرتغالي واجه سلسلة من التراجعات في الأداء، سواء على المستوى البدني أو التهديفي.

وسجل رونالدو 13 هدف فقط في الدوري السعودي حتى منتصف مايو، مقارنة بـ26 هدف في الموسم الماضي، ما يمثل انخفاض بنسبة تقارب 50%.

كما تعرض لعدة إصابات عضلية أبعدته عن الملاعب في فترات حاسمة، أبرزها خلال دوري أبطال آسيا.

ولم يتمكن النصر من الظفر بأي لقب محلي حتى الآن، وخرج من نصف نهائي كأس الملك، ما زاد من الضغوط على الجهاز الفني واللاعبين، خاصة مع تراجع مردود اللاعبين الأجانب، وغياب الانسجام في الخط الأمامي الذي يتصدره رونالدو.

ميسي وإنتر ميامي: طموحات كبيرة وواقع مخيب

أما ليونيل ميسي، فقد خاض موسمه الثاني مع إنتر ميامي الأمريكي في دوري MLS وسط آمال كبيرة بتحقيق ألقاب وصناعة ثورة في الكرة الأمريكية، إلا أن الواقع جاء مختلف.

ورغم تسجيله 9 أهداف وصناعته 6 تمريرات حاسمة حتى الآن، إلا أن الفريق يحتل مركز متأخر في الترتيب العام للمنطقة الشرقية، كما خرج مبكرا من بطولة كأس الكونكاكاف.

وواجه ميسي انتقادات حادة من الصحافة الأمريكية بسبب انخفاض معدل لياقته البدنية وابتعاده عن عدد من المباريات، خاصة خارج الأرض، ما أضعف تأثيره الفني والنفسي على الفريق.

مقارنة رقمية بين ميسي ورونالدو في موسم 2025

اللاعب عدد المباريات عدد الأهداف التمريرات الحاسمة دقائق اللعب معدل التهديف
كريستيانو رونالدو 21 13 2 1740 0.62
ليونيل ميسي 19 9 6 1570 0.47

تشير الأرقام إلى تفوق طفيف لرونالدو من حيث التهديف، لكن ميسي حافظ على معدل مساهمة في الأهداف من خلال التمريرات، إلا أن أداء الفريقين عموما لم يسعف أيا منهما على تحقيق الأهداف الجماعية.

السنوات الأخيرة وأثر العمر على الأداء

بلغ ميسي عامه الـ37، بينما احتفل رونالدو بعيد ميلاده الـ40 مطلع العام الجاري، ومع التقدم في السن، بات من الطبيعي أن تتأثر لياقة اللاعبين وتحركاتهم في الملعب، ما يطرح تساؤلات حول المدى الزمني المتبقي في مسيرتهما الاحترافية، وما إذا كان موسم 2025 بمثابة الإشارة الأقوى للوداع التدريجي.

ورغم التراجع، يظل تأثير النجمين على جماهير الأندية واضحا، حيث يواصلان جذب الجماهير والإعلانات ورفع القيمة التسويقية للأندية، إلا أن التحديات الفنية تفرض إعادة النظر في أدوارهما مستقبلا.

ما بعد موسم 2025: مستقبل مجهول ومصير معلق

حتى الآن، لم يعلن أي من النجمين عن نية الاعتزال، لكن المقربين من كلا المعسكرين يؤكدون وجود مناقشات داخلية بشأن ختام المسيرة بشكل يليق بتاريخهما.

وقد يكون الصيف القادم حاسم في تحديد مصيريهما، سواء بالاستمرار لموسم إضافي أو الاكتفاء بما قدم على مدار سنوات من الإنجازات.

المصادر