تسريبات لصحف أوربية تكشف معلومات صادمة عن مستقبل سعود عبد الحميد وسبب رفض عودته لدوري روشن

تسريبات لصحف أوربية تكشف معلومات صادمة عن مستقبل سعود عبد الحميد
  • آخر تحديث

أنهى سعود عبدالحميد، البالغ من العمر 25 عام، موسمه الأول في أوروبا بقميص نادي روما الإيطالي، بعد انتقاله من نادي الهلال السعودي في صفقة لقيت ترحيب واسع لدى جماهير الكرة السعودية.

تسريبات لصحف أوربية تكشف معلومات صادمة عن مستقبل سعود عبد الحميد

ورغم أن مشاركاته مع الفريق العاصمي كانت محدودة، حيث اكتفى بالظهور في 6 مباريات فقط خلال الموسم، إلا أن ذلك لم يمنعه من نقش اسمه في سجل التاريخ، حين أصبح أول لاعب سعودي يسجل هدف في بطولة أوروبية رسمية، وذلك خلال مواجهة نادي براجا ضمن منافسات بطولة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

هذا الإنجاز شكل نقطة مضيئة في موسم لم يكن مثالي من حيث عدد المشاركات، لكنه قد يكون بوابة لمزيد من الفرص في الموسم المقبل.

تولوز ولانس أبرز المهتمين بخدماته

وبحسب ما كشفه موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، فإن نادي تولوز قد أبدى رغبة رسمية في التعاقد مع سعود عبدالحميد، بهدف تعزيز خط الدفاع قبل انطلاق الموسم الجديد.

كما أبدى نادي لانس اهتمامه باللاعب أيضا، ضمن خطة لتدعيم الجبهة اليمنى بلاعب يتمتع بالسرعة والقدرات البدنية، فضلا عن الخبرة الدولية التي اكتسبها خلال مسيرته مع الهلال والمنتخب السعودي.

ويبدو أن الناديين لا يعدان الوحيدين في سباق التعاقد مع سعود، إذ أفادت المصادر ذاتها بوجود اهتمام من أندية فرنسية أخرى لم تُعلن هويتها حتى الآن، ما يوحي بأن اللاعب قد يكون بصدد دخول فترة حاسمة في مسيرته الكروية.

مستقبل غامض مع روما

في ظل محدودية مشاركاته مع روما، تبقى الصورة غير واضحة بشأن استمرار سعود ضمن صفوف "الجيالوروسي" في الموسم المقبل. فالعقد لا يزال قائم، ولكن طبيعة التوجهات التكتيكية للنادي الإيطالي، واختيارات المدرب، قد تدفع الإدارة للنظر في عروض الإعارة أو البيع، خاصة إذا كانت هناك استفادة مالية ورياضية متبادلة.

وفي هذا السياق، يتوقع أن يشهد الصيف القادم محادثات مكثفة بين اللاعب وإدارة نادي روما، من أجل اتخاذ القرار الأنسب، سواء بالبقاء مع الفريق الإيطالي مع ضمانات فنية أكبر، أو خوض تجربة جديدة في دوري قوي ومنافس مثل الدوري الفرنسي.

تطلعات اللاعب وفرص التألق في الدوري الفرنسي

تعد الليغ 1 الفرنسية واحدة من أكثر البطولات الأوروبية التي تعطي الفرصة للاعبين القادمين من خارج القارة للتألق والاحتكاك بمستويات فنية عالية، كما أنها تمثل بيئة خصبة لتطوير المهارات والانطلاق نحو بطولات أكبر.

وبالنظر إلى طبيعة أداء سعود عبدالحميد، الذي يجمع بين السرعة والانضباط التكتيكي والقدرة على المساندة الهجومية، فإنه قد يكون مناسب تماما لطبيعة المنافسة الفرنسية، خاصة مع الأندية متوسطة الترتيب التي تبحث عن لاعبين بإمكانيات متعددة.

خيارات متعددة وصيف مصيري في مسيرة عبدالحميد

مع تعدد الخيارات وتزايد الاهتمام الأوروبي بخدماته، يبدو أن سعود عبدالحميد مقبل على صيف ساخن قد يعيد رسم خريطة مستقبله الرياضي.

فهل يختار البقاء في العاصمة الإيطالية والقتال من أجل مكان في التشكيلة الأساسية لروما؟ أم يستجيب لنداء الدوري الفرنسي ويبدأ تجربة جديدة في أحد أنديته؟

الأسابيع المقبلة وحدها ستكشف النقاب عن القرار الحاسم، في وقت يتابع فيه جمهور الكرة السعودية والعربية مستقبل أحد أبرز نجومها الذين دخلوا الملاعب الأوروبية بإصرار وشغف نحو النجاح.