مع بداية تطبيق قرار التأمين على اللاعبين السعوديين في الأندية.. تعرف على المبالغ التي سيتم خصمها من راتب كل لاعب والنسبة التي سيتحملها النادي

تعرف على المبالغ التي سيتم خصمها من راتب كل لاعب والنسبة التي سيتحملها النادي
  • آخر تحديث

أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في المملكة العربية السعودية أن يوم الثلاثاء المقبل سيشهد بدء التطبيق الفعلي لقرار شمول اللاعبين والمدربين السعوديين في الأندية الرياضية بنظام التأمينات الاجتماعية، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تعزز الاحترافية وتضمن الاستقرار المهني والمالي لهذه الفئة، أسوة ببقية العاملين في القطاعات الأخرى.

تعرف على المبالغ التي سيتم خصمها من راتب كل لاعب والنسبة التي سيتحملها النادي

ويهدف القرار إلى توفير الحماية الاجتماعية للعاملين في القطاع الرياضي المحلي، وضمان حصولهم على منافع التقاعد، وتعويضات المخاطر المهنية، إضافة إلى الاستفادة من برنامج "ساند" لدعم التعطل عن العمل، في حال انتهاء العقود دون التجديد أو وجود إصابة تمنع استمرار النشاط المهني.

تفاصيل الاشتراك ونسبة الاستقطاع من الرواتب

بحسب ما أوضحته التأمينات الاجتماعية، فإن اشتراك اللاعبين والمدربين سيكون خاضعًا للحد الأقصى المسموح به، وهو 45 ألف ريال سعودي، ويحسب الاستقطاع على النحو التالي:

  • نسبة التأمينات الاجتماعية (18%):
    • 9% يدفعها اللاعب أو المدرب من إجمالي الراتب الشهري.
    • 9% تتحملها الجهة المشغلة (النادي الرياضي).
  • نسبة "ساند" (1.5%):
    • 0.75% من اللاعب
    • 0.75% من النادي
  • نسبة تأمين الأخطار المهنية (2%):
    • تتحملها الأندية بشكل كامل دون استقطاع من رواتب اللاعبين.

ويبلغ إجمالي النسبة التي ستخصم من راتب اللاعب أو المدرب 9.75%، بينما تتحمل الأندية 11.75%، ليصبح المجموع العام للاشتراكات 21.5%من الراتب المعتمد في التأمين، بما لا يتجاوز 45 ألف ريال كحد أقصى.

يشكل القرار خطوة نوعية في تنظيم العلاقة التعاقدية داخل الأندية السعودية، ويعد جزء من استراتيجية وزارة الرياضة الهادفة إلى رفع جودة الحياة المهنية للعاملين في القطاع الرياضي.

كما يسهم في تعزيز التوازن بين الحقوق والواجبات، ويمنح اللاعبين حماية مستقبلية في حالات التقاعد أو الإصابة أو انتهاء الخدمة، ما يرفع من جاذبية كرة القدم كمهنة مستقرة.

وكان عدد من اللاعبين السابقين قد طالبوا مرار بتطبيق نظام التأمينات عليهم، بعدما واجهوا مصاعب مالية عقب الاعتزال بسبب غياب التغطية التأمينية خلال مسيرتهم الرياضية.

تفاوتت ردود الفعل حيال القرار بين الأندية واللاعبين؛ ففي حين رأت بعض الأندية أن القرار سيزيد من التزاماتها المالية، رحب به لاعبون كثر باعتباره يُعيد التوازن ويُرسخ لبيئة عمل أكثر استدامة.

كما أبدت رابطة دوري المحترفين السعودي دعمها الكامل للقرار، وأكدت أنها ستنسق مع الأندية لتسهيل تنفيذ الاشتراكات وضمان سلاسة الإجراءات الإدارية.

من جهته، أكد الاتحاد السعودي لكرة القدم أن القرار يأتي بالتنسيق الكامل مع وزارة الموارد البشرية والتأمينات الاجتماعية، وأنه سيتم متابعة التزام الأندية بانتظام عبر أنظمة إلكترونية محدثة.

أشارت مصادر مطلعة إلى أن المرحلة المقبلة قد تشمل إدراج مزيد من الفئات الرياضية ضمن مظلة التأمينات، مثل الحكام، والفنيين، والمعالجين الفيزيائيين، إلى جانب الكوادر الإدارية في الأندية، وذلك في إطار خطة متكاملة لتقنين أوضاع العاملين بالقطاع الرياضي وتعزيز الحماية الاجتماعية لهم.

قائمة المصادر