طيران الجزيرة.. تقرير يكشف عن المالك الحقيقي لشركة الطيران الاقتصادي التي غزي أسواق الخليج والسعودية

المالك الحقيقي لشركة الطيران الاقتصادي التي غزي أسواق الخليج والسعودية
  • آخر تحديث

برز اسم "طيران الجزيرة" كواحدة من أبرز شركات الطيران الاقتصادي في منطقة الخليج العربي، لا سيما في السنوات الأخيرة، بعد توسعها الكبير داخل السوق السعودي وعدد من الوجهات الإقليمية والدولية.

المالك الحقيقي لشركة الطيران الاقتصادي التي غزي أسواق الخليج والسعودية

ويكشف تقرير حديث عن هوية المالك الحقيقي للشركة، ويستعرض أبرز ملامح تطورها منذ التأسيس، مرورا بأسطولها الحديث وخططها التوسعية، وصول إلى دورها كمنافس رئيسي في قطاع الطيران منخفض التكلفة بالمنطقة.

تاريخ التأسيس والنمو المتسارع

تأسست شركة طيران الجزيرة في الكويت عام 2004، لتكون أول شركة طيران مملوكة بالكامل للقطاع الخاص في العالم العربي.

وقد حصلت على ترخيصها في إطار خطة حكومة الكويت لتحرير سوق الطيران وفتح المجال أمام المنافسة، وتمكنت من تنفيذ أولى رحلاتها التجارية في نوفمبر من عام 2005.

ومنذ ذلك الحين، نمت الشركة بوتيرة متسارعة، حتى أصبحت واحدة من أكبر شركات الطيران منخفض التكلفة في الشرق الأوسط، مدعومة بإستراتيجية تشغيل ذكية تعتمد على الربط بين المدن الثانوية والمراكز الرئيسية في الخليج وشبه القارة الهندية والشرق الأوسط.

المالك الحقيقي لطيران الجزيرة

وفقا للإفصاحات الرسمية الصادرة عن بورصة الكويت، فإن شركة طيران الجزيرة مدرجة في سوق المال الكويتي، ويملك معظم أسهمها عدد من المستثمرين الكويتيين، من أبرزهم مجموعة بودي، وهي شركة استثمارية عائلية كويتية، يترأسها رجل الأعمال مروان بودي، الذي يشغل حاليا منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي.

وتعتبر مجموعة بودي أحد أبرز المساهمين المؤسسين منذ انطلاق الشركة، كما تملك حصة مؤثرة تتيح لها التحكم في قرارات التوسع والاستثمار.

وقد لعبت المجموعة دور محوري في تطوير شبكة وجهات الشركة والتوسع في السوق الخليجي.

شبكة وجهات طيران الجزيرة

تسير طيران الجزيرة رحلاتها من مركز عملياتها الرئيسي في مطار الكويت الدولي (T5)، إلى أكثر من 50 وجهة منتظمة وموسمية في آسيا وأفريقيا وأوروبا، من بينها:

  • السعودية (الرياض، جدة، الدمام، المدينة، الطائف).
  • الإمارات (دبي، الشارقة).
  • مصر (القاهرة، الإسكندرية، أسيوط، سوهاج).
  • الهند، نيبال، باكستان، إيران، تركيا، أذربيجان، جورجيا، ألبانيا وغيرها.

وقد توسعت الشركة بشكل ملحوظ داخل السوق السعودي في السنوات الأخيرة، حيث تستهدف المدن متوسطة الكثافة، وتوفر رحلات بأسعار تنافسية تقل بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بشركات الطيران التقليدية.

أسطول الطائرات والتشغيل

تمتلك طيران الجزيرة أسطول حديثً مكون من 29 طائرة من طراز إيرباص A320 وA320neo، وتخطط لإضافة المزيد من الطائرات وفقا لطلبات شراء مبرمة مع شركة "إيرباص" الأوروبية، وذلك لتعزيز قدرتها التشغيلية وتلبية الطلب المتزايد على رحلاتها.

وتوفر الشركة خدمات اختيارية مثل حجز المقاعد، والوجبات المسبقة، وخدمات الامتعة الإضافية، بما يتماشى مع نموذج شركات الطيران الاقتصادي الذي يعتمد على تقليل الأسعار مقابل تقديم خدمات حسب الطلب.

تسعى طيران الجزيرة إلى تعزيز مكانتها في الخليج والسوق الآسيوي، من خلال افتتاح وجهات جديدة في شرق آسيا وشمال أفريقيا، إلى جانب السعي للحصول على تراخيص تشغيل في مطارات إقليمية إضافية داخل السعودية وسلطنة عمان.

كما تعمل على تطوير بنيتها الرقمية لتسهيل إجراءات الحجز والتسجيل الذاتي عبر الإنترنت والتطبيقات الذكية.

المصادر