هذا هو أخطر شارع في جدة وعليك التفكير قبل ان تدخل إليه بعد غياب الشمس

هذا هو أخطر شارع في جدة وعليك التفكير قبل ان تدخل إليه
  • آخر تحديث

يعاني سكان حي النور بمحافظة جدة من واقع مزعج ومقلق يتمثل في غياب الإنارة عن شارع غانم بن راجح بن قتادة، أحد الشرايين الحيوية التي تعد مدخل رئيسي للحي.

هذا هو أخطر شارع في جدة وعليك التفكير قبل ان تدخل إليه

هذا الظلام الدامس، الذي يخيم على الشارع منذ فترة طويلة، حول المنطقة إلى نقطة خطر حقيقية تهدد المارة والسائقين على حد سواء، خاصة خلال ساعات الليل.

الشارع الذي يفترض أن يسهل الحركة ويؤمن التنقل بين أحياء جدة، أصبح مصدر خوف دائم لسكان الحي الذين يشعرون وكأنهم في منطقة منسية لا تحظى بأي اهتمام من الجهات المعنية.

حوادث مأساوية وغياب للسلامة

وفقا لشهادات عدد من السكان، فإن غياب الإنارة عن الشارع لم يكن مجرد إزعاج بصري أو خلل خدمي عابر، بل تسبب فعلي في وقوع العديد من الحوادث المرورية المؤسفة، بعضها كانت نتائجه مأساوية وراح ضحيتها أبرياء.

وقد حمّل الأهالي هذا الوضع الخطير إلى ما وصفوه بـ"الإهمال المستمر" من قبل الجهات الخدمية المعنية، التي لم تحرك ساكن رغم تكرار البلاغات والمناشدات من السكان، على حد قولهم.

خدمات متدهورة

ولم تقف شكاوى السكان عند مسألة الإنارة فقط، بل امتدت لتشمل تردي عام في البنية التحتية والخدمات الأساسية داخل حي النور، حيث أشار عدد من الأهالي إلى أن الحي يشهد نقص واضح في الخدمات البلدية، بما في ذلك:

  • غياب السفلتة في عدد من الشوارع الداخلية
  • انعدام الأرصفة المخصصة للمشاة
  • تدني مستوى النظافة والصيانة الدورية

هذا التراكم في أوجه القصور الخدمي أدى إلى ما يشبه العزلة المفروضة على الحي، وتراجع مستوى جودة الحياة بشكل بات لا يُحتمل بالنسبة لسكانه، حسب تعبير بعضهم.

مناشدة عاجلة لأمانة جدة والجهات المختصة

في ظل تفاقم هذه المشكلات، يوجه سكان حي النور نداء واضح وصريح إلى أمانة جدة والجهات ذات العلاقة، بضرورة التدخل الفوري لمعالجة هذا الوضع غير المقبول.

يطالب الأهالي بتنفيذ حلول عاجلة تبدأ بإنارة شارع غانم بن راجح بن قتادة، باعتباره بوابة رئيسية للحي، ثم العمل على سفلتة الشوارع الداخلية، وتأهيل الأرصفة، وتوفير الإنارة في المناطق المظلمة.

كما شددوا على أهمية تبني خطة شاملة للنهوض بالخدمات داخل الحي بما يتماشى مع تطلعات السكان ويعزز من سلامتهم وأمنهم وجودة حياتهم.

"الحق في بيئة آمنة" مطلب لا يحتمل التأجيل

ينبع مطلب السكان من حق أساسي مكفول لهم كمواطنين في أن ينعموا ببيئة سكنية آمنة ومخدومة، فليس من المقبول في مدينة كبرى كجدة أن توجد أحياء ما زالت تعاني من الظلام وتهالك البنية التحتية.

ويأمل الأهالي أن تجد أصواتهم آذان صاغية من المسؤولين، وأن تتحول هذه المطالب إلى إجراءات ملموسة على أرض الواقع، قبل أن تزداد المشكلات، وقبل أن تتكرر الحوادث التي يمكن تفاديها ببساطة عبر إنارة شارع، أو تعبيد طريق، أو وضع رصيف آمن.