السعودية تعلن القبض على أخطر 4 باكستانيين في الرياض والداخلية تكشف التهم الموجهة إليهم

السعودية تعلن القبض على أخطر 4 باكستانيين في الرياض
  • آخر تحديث

في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها الجهات الأمنية بالمملكة العربية السعودية لمكافحة آفة المخدرات وحماية المجتمع من أخطارها. 

السعودية تعلن القبض على أخطر 4 باكستانيين في الرياض

تمكنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات من الإطاحة بتشكيل إجرامي مكون من أربعة مقيمين يحملون الجنسية الباكستانية، وذلك بعد تورطهم في ترويج كميات من المواد المخدرة المحظورة داخل العاصمة الرياض.

مواد محظورة وأدلة قاطعة

وبحسب التفاصيل التي كشفت عنها المديرية عبر حسابها الرسمي على منصة "X" (تويتر سابقا)، فقد ثبت تورط المقبوض عليهم في ترويج ثلاث من أخطر أنواع المواد المخدرة، وهي:

  • الميثامفيتامين المعروف محليا باسم "الشبو"،
  • الكوكايين،
  • الحشيش.

وجاء القبض عليهم بعد رصد ومتابعة دقيقة لتحركاتهم، ضمن عمليات نوعية تنفذها فرق المكافحة في مختلف المناطق.

إيقاف المتهمين وإحالتهم للنيابة العامة

تم على الفور إيقاف المتورطين، واتخذت بحقهم كافة الإجراءات النظامية، وفقا لما تنص عليه الأنظمة واللوائح المتعلقة بجرائم المخدرات، وقد أحيلوا إلى النيابة العامة، لاستكمال مسار التحقيق وتقديمهم للعدالة.

دعوة للتعاون المجتمعي في حماية الوطن

من جانبها، جددت المديرية العامة لمكافحة المخدرات دعوتها للمواطنين والمقيمين بضرورة التعاون مع الجهات الأمنية من خلال الإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بأنشطة تهريب أو ترويج المخدرات، وقد خصصت المديرية قنوات اتصال مباشرة وسريعة لهذا الغرض، تشمل:

  • الرقم 911 في مناطق: مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، والمنطقة الشرقية.
  • الرقم 999 لبقية مناطق المملكة.
  • الرقم الموحد للبلاغات: 995.
  • البريد الإلكتروني: [email protected].

وأكدت المديرية أن جميع البلاغات تعامل بسرية تامة، مع ضمان حماية هوية المبلغين، وذلك ضمن إطار الجهود الوطنية المستمرة للحفاظ على أمن واستقرار المجتمع.

جهود لا تتوقف من أجل مجتمع آمن

تأتي هذه العملية الأمنية في سياق سلسلة من الضربات المتتالية التي توجهها الجهات المختصة لعصابات التهريب والترويج، وفي ظل استراتيجية أمنية دقيقة تهدف إلى تحصين المجتمع السعودي من آفة المخدرات، ومنع وصولها إلى الشباب والمراهقين الذين يعتبرون الفئة الأكثر استهداف من قِبل مروجي هذه السموم.