تقارير لصحف أوربية تؤكد رفض عودة الابن الضال الى دوري روشن واستمراره في البحث عن فرصة ضائعة في القارة العجوز

تقارير لصحف أوربية تؤكد رفض عودة الابن الضال الى دوري روشن
  • آخر تحديث

في خطوة تعبر عن تمسكه بالمشروع الأوروبي ورفضه التراجع عن طموحه الاحترافي، قرر اللاعب الدولي السعودي سعود عبد الحميد عدم العودة إلى الدوري السعودي للمحترفين، رغم تلقيه عرض مالي مغري من أحد الأندية المحلية.

تقارير لصحف أوربية تؤكد رفض عودة الابن الضال الى دوري روشن

هذا القرار يعكس رغبة اللاعب في مواصلة رحلته الاحترافية في أوروبا، سعي للتطور الفني وخوض تجارب كروية عالية المستوى في القارة العجوز.

بداية التجربة الأوروبيةالي

كان سعود عبد الحميد قد انتقل إلى نادي روما الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادم من صفوف الهلال السعودي.

هذه الخطوة مثلت نقلة نوعية في مسيرته الكروية، حيث أتيحت له فرصة اللعب في أحد أبرز الدوريات الأوروبية وأكثرها تنافسية.

ورغم التحديات التي واجهها اللاعب في موسمه الأول مع فريق العاصمة الإيطالية، إلا أن ذلك لم يثنه عن المضي قدما في مساره الاحترافي، وهو ما ظهر جلي من خلال موقفه الأخير الرافض للعودة المبكرة إلى الملاعب السعودية.

عرض سعودي مغري

وفقا لما نشر، فقد تلقى عبد الحميد عرض مالي مغريً من أحد أندية الدوري السعودي، إلا أنه رفض العرض بشكل قاطع، مفضل مواصلة رحلته الأوروبية.

وتشير المصادر إلى أن اللاعب يضع الأولوية لاستمراره في القارة الأوروبية، حيث يرى أن مستقبله المهني سيكون أكثر تطور هناك على المدى البعيد.

ارتباطات انتقال محتملة

التقارير الواردة من الصحافة الفرنسية، وعلى رأسها موقع "فوت ميركاتو"، كشفت أن نادي تولوز الفرنسي قدم عرض جاد للتعاقد مع اللاعب، في ظل وجود اهتمام من ثلاثة أندية فرنسية أخرى، من بينها نادي لانس، فيما لم يتم الكشف عن هوية الناديين الآخرين.

ووفقا للتقارير ذاتها، فإن الانتقال المحتمل لعبد الحميد من روما قد يتم على سبيل الإعارة، وليس من خلال صفقة بيع نهائي، مما يدل على أن النادي الإيطالي لا يزال يملك طموحات معينة تجاه اللاعب، رغم قلة مشاركاته خلال الموسم الماضي.

مشاركات محدودة ولكن مستقبل مفتوح

خلال الموسم المنتهي، شارك سعود عبد الحميد في 18 مباراة رسمية مع روما في مختلف البطولات، لكنه لم يكن ضمن العناصر الأساسية في معظم اللقاءات، حيث اقتصرت بعض مشاركاته على دقائق محدودة، أبرزها 22 دقيقة فقط في بعض المباريات.

ورغم ذلك، يرى اللاعب أن لديه الكثير ليقدمه، ويأمل في نيل فرصة أكبر في أحد الأندية التي تسعى لضمه.

عقد مستمر وطموحات باقية

من الجدير بالذكر أن سعود عبد الحميد وقع عقد مع نادي روما يمتد لمدة عامين، وذلك في صيف 2024.

ورغم الحديث المتداول عن احتمالية رحيله، إلا أن أي تحرك بشأن مستقبله سيكون محسوب ضمن مسار يحقق له التطور الفني، دون الرجوع إلى الخلف، حسب ما نقلت الصحف عن مصادر مقربة من اللاعب.

النصر كان في الصورة لكن اللاعب حسم موقفه

من ضمن الأندية السعودية التي تم تداول اسمها في مسألة التعاقد مع سعود عبد الحميد، كان نادي النصر السعودي، الذي ارتبط اسمه باللاعب خلال الأيام الماضية.

إلا أن رد اللاعب جاء حاسم برفض جميع العروض المحلية، مؤكد تمسكه بالحلم الأوروبي مهما كانت المغريات.

رغبة قوية في الاستمرار في أوروبا رغم التحديات

يعكس قرار سعود عبد الحميد تمسكه بالتجربة الأوروبية ورفضه التراجع عنها رغم محدودية مشاركاته.

وتعتبر هذه الخطوة نادرة بين اللاعبين السعوديين، حيث يختار كثيرون العودة إلى الدوري المحلي بسبب العروض المغرية وسهولة التأقلم، بينما يصر عبد الحميد على مواصلة الطريق، حتى وإن تطلب الأمر الانتقال إلى نادي آخر بنظام الإعارة فقط.

لاعب بطموح قاري يتجاوز حدود المحلية

يمثل سعود عبد الحميد حالة مختلفة في المشهد الكروي السعودي، من خلال حرصه على خوض تحديات حقيقية في أوروبا وعدم الاكتفاء بما حققه في الدوري المحلي.

وبينما تسعى عدة أندية فرنسية لضمه، يبقى اللاعب في انتظار القرار النهائي بشأن مستقبله، وسط دعم من جماهيره التي ترى فيه نموذج للاحتراف الخارجي الطموح.